شراكة بين المؤسسة المغربية للتعليم الأولي وجهة كلميم واد نون للنهوض بجودة التعليم الأولي
في إطار دعم وتثمين الجهود الوطنية المبذولة في مجال التعليم الأولي، نظم مجلس جهة كلميم واد نون، بشراكة مع المؤسسة المغربية للتعليم الأولي، اللقاء الجهوي حول التعليم الأولي، وذلك يوم 29 ماي 2025 بمدينة كلميم.
وقد تم توقيع اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة والمؤسسة المغربية للتعليم الأولي، بهدف تحسين جودة التعليم الأولي في مختلف أقاليم الجهة (كلميم، سيدي إفني، أسا-الزاك، طانطان)، والتي تضم حاليًا 529 قسمًا يستفيد منها أكثر من 6.500 طفل.
وتروم هذه الاتفاقية، التي تبلغ كلفتها الإجمالية 15 مليون درهم وتمتد على مدى سنتين، تنفيذ أربعة مشاريع تربوية رئيسية، وهي:
• تحفيز 10% من المربيات من خلال منح مكافآت تقديرية للأداء المتميز والمجهودات المبذولة، بناءً على معايير التميز ونتائج التقييم؛
• تجهيز أقسام التعليم الأولي بالجهة بلوحات إلكترونية بيداغوجية وروبوتات تعليمية؛
• دعم استمرارية الأقسام ذات نسب التسجيل المنخفضة؛
• تهيئة وتجهيز الفضاءات التربوية للتعليم الأولي.
وتثمن المؤسسة المغربية للتعليم الأولي الدور الريادي لمجلس جهة كلميم واد نون، الذي كان أول مجلس جهة بادر إلى دعم مشاريعها، وذلك بفضل رؤية واضحة وإرادة قوية للنهوض بالتعليم الأولي.
كما تعبّر المؤسسة عن تقديرها الخاص للسيدة مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس الجهة وعضو مجلس إدارة المؤسسة، على التزامها الفعلي واهتمامها المتواصل بقضايا الطفولة المبكرة.
وتندرج هذه المبادرة ضمن "بنك المشاريع" الذي أطلقته المؤسسة كآلية مرنة وفعالة لترجمة الأولويات التربوية إلى برامج قابلة للإنجاز والتمويل، والذي يغطي أربعة مجالات رئيسية:
• دعم صحة الطفل،
• تطوير الوسائل التعليمية،
• تهيئة وتجهيز الفضاءات التربوية،
• البحث والإبداع البيداغوجي.
وتشرف المؤسسة خلال الموسم الدراسي 2024 - 2025 على شبكة وطنية تضم أكثر من 24.000 قسم، أي ما يمثل حوالي 70٪ من العرض العمومي في هذا المجال، موزعة على مختلف جهات المملكة، ويستفيد منها أكثر من 380.000 طفل.
وانطلاقًا من هذا النموذج الجهوي المتميز، تطمح المؤسسة إلى إرساء شراكات مماثلة مع باقي جهات المملكة، من أجل تعميم تعليم أولي ذي جودة على الصعيد الوطني.

